تقوس الظهر عند الأطفال

تقوس الظهر عند الأطفال

شارك هذا المنشور

تقوس الظهر عند الأطفال هو عبارة عن تحدب أو انحناء شديد في العمود الفقري عند الطفل بحيث يكون الكتفان منخفضين إلى أسفل.

تقوس الظهر عند الأطفال الصغار قد لا يكون ملحوظا إلا بعد بلوغهم والوصول إلى سن الشباب والمراهقة نظرا لتزايد حدة المشاكل المرضية مع الوقت وحدوث الانحناء الشديد في العمود الفقري من الأعلى.

من الممكن أن يتم ولادة الأطفال ببعض التشوهات الخلقية في انتظام الفقرات الموجودة بطول العمود الفقري مما يسبب مشكلة تحدب أو تقوس الظهر وقد تكون المشكلة المرضية عرضية ناتجة عن التعرض إلى أي من المشاكل من البيئة المحيطة تزامنا مع التعرض إلى كدمات أو إصابات عنيفة أو اتباع عادات غير صحيحة في الجلوس…

يجب التنويه أنه كلما تم اكتشاف مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة كلما كان التدخل الطبي أو حتى الجراحي مجديا للنفع أكثر من إهمال المشكلة المرضية لفترة زمنية كبيرة وثبات وضعية الفقرات بطول العمود الفقري بهذا الانحناء أو التقوس.

تابعونا خلال المقال للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول المشكلة….

 ما هي أشهر أعراض تقوس الظهر عند الاطفال؟

تختلف حدة التحدب أو تقوس الظهر عند الطفل بناء على السبب الرئيسي في حدوث المشكلة ومدى الضرر الواقع على الفقرات بطول العمود الفقري:

  • يتم ملاحظة التحدب الشديد والتقوس في أعلى العمود الفقري عند الطفل بحيث يظهر الكتفين منخفضين الى أسفل مع البروز لهما من الأمام.
  • معاناة الطفل بشكل متكرر من التعب الشديد والإرهاق في منطقة الظهر وفي القفص الصدري وتأثيرها على معدل التنفس.
  • الألم الشديد الذي يعاني منه الطفل عند الوقوف أو الجلوس لفترات زمنية طويلة.
  • استيقاظ الطفل عدة مرات في الليل يشتكي من آلام في منطقة الظهر عند الاستلقاء لفترات زمنية طويلة في نفس الوضعية.
  • ملاحظة الأب والأم والأشخاص من حول الطفل عدم الانتظام في تراص الفقرات بطول العمود الفقري بالإضافة إلى عدم ظهور وضعية الظهر عند الطفل بالشكل الطبيعي المتعارف عليه.

 هل مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال لها مضاعفات ومخاطر مرضية؟

بالتأكيد ترك مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال لفترة كبيرة دون التدخل الطبي قد يسبب الكثير من المضاعفات والمشاكل على صحة الطفل:

  • زيادة حدة التحدب والتقوس الشديد في ظهر الطفل مع تقدمه في العمر وتبدأ تزداد حدة المشكلة المرضية سوءا وتصبح أكثر وضوحا بما لا يتناسب مع قوام وانتظام فقرات العمود الفقري بالشكل الطبيعي.
  • عند زيادة تقوس الظهر بشكل كبير يبدأ يضغط على القفص الصدري ويعيق عملية التنفس نتيجة التأثير الواضح على عمليتي التمدد والانكماش للرئتين خلال الشهيق والزفير مما يسبب ضيق التنفس الشديد.
  • التأثير الضار الواقع على صحة القناة الهضمية مما يسبب عسر الهضم الشديد، المغص وصعوبة تناول الطعام والشراب بالإضافة إلى زيادة الحموضة الشديدة وارتجاع المريء عند النوم.
  • الآلام والالتهابات الشديدة في مختلف الفقرات بطول العمود الفقري خاصة في الجزء الذي يتعرض للتحدب أو التقوس الشديد مما يعيق الجلوس بشكل صحيح وصعوبة في الاستلقاء على الظهر بالإضافة إلى الألم عند الوقوف لفترات زمنية طويلة.
  • المنظر غير الطبيعي غير الملائم للمظهر الخارجي لجسم الشخص خاصة مع تزايد حدة المشكلة مع تقدمه في العمر مما يجعله يفقد الثقة في النفس ويرفض الانغماس في المناسبات الاجتماعية نتيجة الحرج والضيق الذي قد يتعرض له من قبل الأشخاص من حوله.
  • إعاقة في أداء الأعمال اليومية أو إنجاز الأهداف المطلوبة التي قد تتطلب الجلوس أو الوقوف بعد الوقت بالإضافة إلى صعوبة ركوب السيارة لفترة زمنية طويلة بسبب الآلام والمشاكل التي يعاني منها المريض في الظهر نتيجة الجلوس لفترات كبيرة.
  • صعوبة ممارسة التمارين الرياضية بشكل سليم مثل الأشخاص في نفس العمر نتيجة حدة الألم والالتهابات في فقرات العمود الفقري عند التحميل عليها أو الضغط الشديد.

 ما هي أشهر الأسباب المؤدية لحدوث مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال؟

هناك مجموعة مختلفة من الأسباب المرضية التي من شأنها تحفيز التعرض إلى مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال، ومنها ما يلي:

  1. التشوهات الخلقية التي تؤثر سلبا على معدل تراص وانتظام فقرات العمود الفقري مع بعضها البعض وقد تكون المشكلة المرضية في أول الأمر غير واضحة ولكن مع تقدم عمر الطفل ووصوله إلى سن المراهقه والشباب يبدأ يظهر التحدب أو الانحناء الظهري بشكل كبير.
  2. العادات الخاطئة في الجلوس أو الوقوف أو حتى الاستلقاء على الظهر التي قد يتبعها الطفل لفترات زمنية طويلة على سبيل المثال الجلوس على كراسي المكتب خلال المذاكرة بوضعية انحناء في العمود الفقري أو الوقوف بظهر غير مفرود أو حتى النوم على وسائد ومراتب غير طبية غير مناسبة لانحناء فقرات العمود الفقري الطبيعية.
  3. ضعف النظر من أشهر مشاكل تقوس الظهر عند الأطفال نتيجة قيام الطفل بالانحناء إلى الأمام خلال القراءة في الكتب أو المذاكرة أو حتى مشاهدة التلفاز والتدقيق الشديد في شاشة الحاسوب الٱلي مما يؤثر سلبا على انتظام فقرات العمود الفقري في الظهر.
  4. تقوس شيرمان من أشهر المشاكل المرضية التي قد يتم توريثها من الٱباء والأجداد إلى الأبناء والأحفاد مما يؤثر سلبا على معدل تراص وانتظام فقرات العمود الفقري ويسبب بعد ذلك التحدب والتقوس الشديد في فقرات العمود الفقري من الأعلى.
  5. الكثير من المشاكل المرضية التي تؤثر سلبا على صحة الطفل في مختلف الأعمار السنية على سبيل المثال: سوء التغذية بسبب المشاكل في القناة الهضمية مما يعيق امتصاص الكالسيوم وفيتامين دال بصورة طبيعية ويسبب بدوره هشاشة العظام الناتجة عن نقص هذه المواد بسبب مشكلة في القناة الهضمية أو سوء التغذية وقلة التعرض إلى أشعة الشمس الصحية.
  6. بعض المشاكل الصحية التي تؤثر سلبا على عملية الأيض والتمثيل الغذائي في الجسم مثل الإصابة بمرض سكري الأطفال من النوع الأول أو الإصابة بمشكلة قصور في إفراز هرمونات الغدة الدرقية مما يسبب الترقق الشديد والضعف الحاد في الكثافة العظمية وتحفيز التحدب والتقوس في فقرات العمود الفقري.
  7. الكدمات الشديدة والإصابات العنيفة في منطقة الظهر مما يحفز بدوره التعرض إلى مشكلة الانزلاق الغضروفي نتيجة الضرر الواقع على فقرات العمود الفقري خلال اللعب وممارسة التمارين الرياضية العنيفة أو عن طريق السقوط من الأماكن المرتفعة أو حوادث السير العابرة.
  8. السمنة المفرطة وتراكم الدهون والشحوم في مناطق مختلفة من الجسم خاصة في مناطق الأربية والكرش مما يسبب الحمل الشديد والضغط الكبير الواقع على فقرات العمود الفقري وتحفيز التقوس أو التحدب في الظهر عند الطفل.
  9. التعرض إلى أي من المتلازمات المرضية التي تؤثر سلبا على قوة العظام والمفاصل وتسبب المرونة الشديدة فيها مما يحفز التحدب والتقوس مثل متلازمة إهلرز دانلوس ومتلازمة مارفان.
  10. التعرض إلى أي من الأورام أو السرطانات الخبيثة في فقرات العمود الفقري.

 ما هي طرق علاج مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال؟

يتم تحديد الطرق العلاجية لمشكلة تقوس الظهر عند الأطفال بناء على تشخيص المشكلة المرضية كان في أي مرحلة عمرية حدة التحدي الظاهر في ظهر الطفل والأسباب الرئيسية لحدوث المشكلة، ومن ضمن طرق العلاج ما يلي:

  • عند تشخيص مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة قد يكون استخدام دعامات الظهر التي تساعد على إعادة توازن تراص وانتظام فقرات العمود الفقري بالشكل الطبيعي الملائم لظهر الطفل حلا جيدا ويتم متابعة الأمر من قبل الطبيب المختص بالعظام والمفاصل لعدة أشهر حتى التأكد من عودة فقرات العمود الفقري إلى انتظامها الطبيعي.
  • التدخل بالعلاج الدوائي لعلاج مشكلة النقص الشديد في كثافة العظام ومقاومة هشاشة العظام والمفاصل الناتجة عن نقص حاد في مستوى الكالسيوم وفيتامين دال عند الطفل عن طريق استخدام المكملات الغذائية وتناول الأطعمة الصحية التي تحتوي عليهما والتعرض إلى أشعة الشمس الصحية بشكل يومي لتنشيط فيتامين دال من تحت الجلد وتجنب تعرض الطفل إلى الكساح أو لين العظام.
  • الاهتمام الشديد باتباع إعادة التأهيل والتدريب واستخدام العلاج الطبيعي لمساعدة تقوية العظام والمفاصل عند الطفل بجانب دعامات الظهر للمساعدة على تعديل تحدب أو إعوجاج فقرات العمود الفقري واستخدام الأدوية المسكنة للآلام والمضادة للالتهابات والتمارين الرياضية المنتظمة التي ينصح بها الطبيب المختص.
  • عندما تفشل الطرق العلاجية السابقة للأسف الشديد يكون التدخل الجراحي في محاولة إعادة انتظام وتراص فقرات العمود الفقري هو الحل الوحيد للمساعدة على التغلب على مشكلة تقوس الظهر عند الاطفال.

 تعرف على طرق الوقاية من مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال:

  1. الاهتمام الشديد بالمحافظة على وزن الطفل المثالي، تجنب السمنة المفرطة التي تؤثر على عظام ومفاصل الجسم المختلفة وتسبب ضغطا كبيرا واقعا على فقرات العمود الفقري من خلال تناول الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة السريعة.
  2. تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة التي من شأنها تحفيز قوة العظام والمفاصل وعضلات الجسم المختلفة، تنشيط الدورة الدموية والحفاظ على الوزن الصحي.
  3. تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة في الجلوس أو الوقوف واختيار الوسائد والمراتب الطبية المناسبة لفقرات العمود الفقري.
  4. الاهتمام الشديد بتعرض الطفل يوميا إلى الشمس الصحية لتنشيط فيتامين دال، تناول الألبان والبيض والأسماك ومنتجات اللبن للحصول على نسبة الكالسيوم الطبيعية في جسم الطفل لمنع تعرضه إلى مشكلة الكساح أو لين العظام التي تسبب تقوس وتحدب الظهر نتيجة الهشاشة العظمية.
  5. تجنب ممارسة التمارين العنيفة التي قد تعرضت الطفل خلالها إلى كدمات وإصابات شديدة في منطقة الظهر تحفز من مشكلة التقوس والتحدب بسبب القصور والكدمات والإصابات في فقرات العمود الفقري مثل الكاراتيه، الجودو والمصارعة الحرة وغيرها…

  :تقوس الظهر عند الأطفال هو عبارة عن تحدب أو انحناء شديد في العمود الفقري عند الطفل بحيث يكون الكتفان منخفضين إلى أسفل.

تقوس الظهر عند الأطفال الصغار قد لا يكون ملحوظا إلا بعد بلوغهم والوصول إلى سن الشباب والمراهقة نظرا لتزايد حدة المشاكل المرضية مع الوقت وحدوث الانحناء الشديد في العمود الفقري من الأعلى.

من الممكن أن يتم ولادة الأطفال ببعض التشوهات الخلقية في انتظام الفقرات الموجودة بطول العمود الفقري مما يسبب مشكلة تحدب أو تقوس الظهر وقد تكون المشكلة المرضية عرضية ناتجة عن التعرض إلى أي من المشاكل من البيئة المحيطة تزامنا مع التعرض إلى كدمات أو إصابات عنيفة أو اتباع عادات غير صحيحة في الجلوس…

يجب التنويه أنه كلما تم اكتشاف مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة كلما كان التدخل الطبي أو حتى الجراحي مجديا للنفع أكثر من إهمال المشكلة المرضية لفترة زمنية كبيرة وثبات وضعية الفقرات بطول العمود الفقري بهذا الانحناء أو التقوس.

تابعونا خلال المقال للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول المشكلة….

ما هي أشهر أعراض تقوس الظهر عند الاطفال؟.

تختلف حدة التحدب أو تقوس الظهر عند الطفل بناءا على السبب الرئيسي في حدوث المشكلة ومدى الضرر الواقع على الفقرات بطول العمود الفقري:

● يتم ملاحظة التحدب الشديد والتقوس في أعلى العمود الفقري عند الطفل بحيث يظهر الكتفين منخفضين الى أسفل مع البروز لهما من الأمام.

● معاناة الطفل بشكل متكرر من التعب الشديد والإرهاق في منطقة الظهر وفي القفص الصدري وتأثيرها على معدل التنفس.

● الألم الشديد الذي يعاني منه الطفل عند الوقوف أو الجلوس لفترات زمنية طويلة.

● استيقاظ الطفل عدة مرات في الليل يشتكي من آلام في منطقة الظهر عند الاستلقاء لفترات زمنية طويلة في نفس الوضعية.

● ملاحظة الأب والأم والأشخاص من حول الطفل عدم الانتظام في تراص الفقرات بطول العمود الفقري بالإضافة إلى عدم ظهور وضعية الظهر عند الطفل بالشكل الطبيعي المتعارف عليه.

هل مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال لها مضاعفات ومخاطر مرضية؟.

بالتأكيد ترك مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال لفترة كبيرة دون التدخل الطبي قد يسبب الكثير من المضاعفات والمشاكل على صحة الطفل:

● زيادة حدة التحدب والتقوس الشديد في ظهر الطفل مع تقدمه في العمر وتبدأ تزداد حدة المشكلة المرضية سوءا وتصبح أكثر وضوحا بما لا يتناسب مع قوام وانتظام فقرات العمود الفقري بالشكل الطبيعي.

● عند زيادة تقوس الظهر بشكل كبير يبدأ يضغط على القفص الصدري ويعيق عملية التنفس نتيجة التأثير الواضح على عمليتي التمدد والانكماش للرئتين خلال الشهيق والزفير مما يسبب ضيق التنفس الشديد.

● التأثير الضار الواقع على صحة القناة الهضمية مما يسبب عسر الهضم الشديد، المغص وصعوبة تناول الطعام والشراب بالإضافة إلى زيادة الحموضة الشديدة وارتجاع المريء عند النوم.

● الآلام والالتهابات الشديدة في مختلف الفقرات بطول العمود الفقري خاصة في الجزء الذي يتعرض للتحدب أو التقوس الشديد مما يعيق الجلوس بشكل صحيح وصعوبة في الاستلقاء على الظهر بالإضافة إلى الألم عند الوقوف لفترات زمنية طويلة.

● المنظر غير الطبيعي غير الملائم للمظهر الخارجي لجسم الشخص خاصة مع تزايد حدة المشكلة مع تقدمه في العمر مما يجعله يفقد الثقة في النفس ويرفض الانغماس في المناسبات الاجتماعية نتيجة الحرج والضيق الذي قد يتعرض له من قبل الأشخاص من حوله.

● إعاقة في أداء الأعمال اليومية أو إنجاز الأهداف المطلوبة التي قد تتطلب الجلوس أو الوقوف بعد الوقت بالإضافة إلى صعوبة ركوب السيارة لفترة زمنية طويلة بسبب الآلام والمشاكل التي يعاني منها المريض في الظهر نتيجة الجلوس لفترات كبيرة.

● صعوبة ممارسة التمارين الرياضية بشكل سليم مثل الأشخاص في نفس العمر نتيجة حدة الألم والالتهابات في فقرات العمود الفقري عند التحميل عليها أو الضغط الشديد.

ما هي أشهر الأسباب المؤدية لحدوث مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال؟.

هناك مجموعة مختلفة من الأسباب المرضية التي من شأنها تحفيز التعرض إلى مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال، ومنها ما يلي:

1. التشوهات الخلقية التي تؤثر سلبا على معدل تراص وانتظام فقرات العمود الفقري مع بعضها البعض وقد تكون المشكلة المرضية في أول الأمر غير واضحة ولكن مع تقدم عمر الطفل ووصوله إلى سن المراهقه والشباب يبدأ يظهر التحدب أو الانحناء الظهري بشكل كبير.

2. العادات الخاطئة في الجلوس أو الوقوف أو حتى الاستلقاء على الظهر التي قد يتبعها الطفل لفترات زمنية طويلة على سبيل المثال الجلوس على كراسي المكتب خلال المذاكرة بوضعية انحناء في العمود الفقري أو الوقوف بظهر غير مفرود أو حتى النوم على وسائد ومراتب غير طبية غير مناسبة لانحناء فقرات العمود الفقري الطبيعية.

3. ضعف النظر من أشهر مشاكل تقوس الظهر عند الأطفال نتيجة قيام الطفل بالانحناء إلى الأمام خلال القراءة في الكتب أو المذاكرة أو حتى مشاهدة التلفاز والتدقيق الشديد في شاشة الحاسوب الٱلي مما يؤثر سلبا على انتظام فقرات العمود الفقري في الظهر.

4. تقوس شيرمان من أشهر المشاكل المرضية التي قد يتم توريثها من الٱباء والأجداد إلى الأبناء والأحفاد مما يؤثر سلبا على معدل تراص وانتظام فقرات العمود الفقري ويسبب بعد ذلك التحدب والتقوس الشديد في فقرات العمود الفقري من الأعلى.

5. الكثير من المشاكل المرضية التي تؤثر سلبا على صحة الطفل في مختلف الأعمار السنية على سبيل المثال: سوء التغذية بسبب المشاكل في القناة الهضمية مما يعيق امتصاص الكالسيوم وفيتامين دال بصورة طبيعية ويسبب بدوره هشاشة العظام الناتجة عن نقص هذه المواد بسبب مشكلة في القناة الهضمية أو سوء التغذية وقلة التعرض إلى أشعة الشمس الصحية.

6. بعض المشاكل الصحية التي تؤثر سلبا على عملية الأيض والتمثيل الغذائي في الجسم مثل الإصابة بمرض سكري الأطفال من النوع الأول أو الإصابة بمشكلة قصور في إفراز هرمونات الغدة الدرقية مما يسبب الترقق الشديد والضعف الحاد في الكثافة العظمية وتحفيز التحدب والتقوس في فقرات العمود الفقري.

7. الكدمات الشديدة والإصابات العنيفة في منطقة الظهر مما يحفز بدوره التعرض إلى مشكلة الانزلاق الغضروفي نتيجة الضرر الواقع على فقرات العمود الفقري خلال اللعب وممارسة التمارين الرياضية العنيفة أو عن طريق السقوط من الأماكن المرتفعة أو حوادث السير العابرة.

8. السمنة المفرطة وتراكم الدهون والشحوم في مناطق مختلفة من الجسم خاصة في مناطق الأربية والكرش مما يسبب الحمل الشديد والضغط الكبير الواقع على فقرات العمود الفقري وتحفيز التقوس أو التحدب في الظهر عند الطفل.

9. التعرض إلى أي من المتلازمات المرضية التي تؤثر سلبا على قوة العظام والمفاصل وتسبب المرونة الشديدة فيها مما يحفز التحدب والتقوس مثل متلازمة إهلرز دانلوس ومتلازمة مارفان.

10. التعرض إلى أي من الأورام أو السرطانات الخبيثة في فقرات العمود الفقري.

ما هي طرق علاج مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال؟

يتم تحديد الطرق العلاجية لمشكلة تقوس الظهر عند الأطفال بناءا على تشخيص المشكلة المرضية كان في أي مرحلة عمرية حدة التحدي الظاهر في ظهر الطفل والأسباب الرئيسية لحدوث المشكلة، ومن ضمن طرق العلاج ما يلي:

● عند تشخيص مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة قد يكون استخدام دعامات الظهر التي تساعد على إعادة توازن تراص وانتظام فقرات العمود الفقري بالشكل الطبيعي الملائم لظهر الطفل حلا جيدا ويتم متابعة الأمر من قبل الطبيب المختص بالعظام والمفاصل لعدة أشهر حتى التأكد من عودة فقرات العمود الفقري إلى انتظامها الطبيعي.

● التدخل بالعلاج الدوائي لعلاج مشكلة النقص الشديد في كثافة العظام ومقاومة هشاشة العظام والمفاصل الناتجة عن نقص حاد في مستوى الكالسيوم وفيتامين دال عند الطفل عن طريق استخدام المكملات الغذائية وتناول الأطعمة الصحية التي تحتوي عليهما والتعرض إلى أشعة الشمس الصحية بشكل يومي لتنشيط فيتامين دال من تحت الجلد وتجنب تعرض الطفل إلى الكساح أو لين العظام.

● الاهتمام الشديد باتباع إعادة التأهيل والتدريب واستخدام العلاج الطبيعي لمساعدة تقوية العظام والمفاصل عند الطفل بجانب دعامات الظهر للمساعدة على تعديل تحدب أو إعوجاج فقرات العمود الفقري واستخدام الأدوية المسكنة للآلام والمضادة للالتهابات والتمارين الرياضية المنتظمة التي ينصح بها الطبيب المختص.

● عندما تفشل الطرق العلاجية السابقة للأسف الشديد يكون التدخل الجراحي في محاولة إعادة انتظام وتراص فقرات العمود الفقري هو الحل الوحيد للمساعدة على التغلب على مشكلة تقوس الظهر عند الاطفال.

تعرف على طرق الوقاية من مشكلة تقوس الظهر عند الأطفال:

1. الاهتمام الشديد بالمحافظة على وزن الطفل المثالي، تجنب السمنة المفرطة التي تؤثر على عظام ومفاصل الجسم المختلفة وتسبب ضغطا كبيرا واقعا على فقرات العمود الفقري من خلال تناول الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة السريعة.

2. تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة التي من شأنها تحفيز قوة العظام والمفاصل وعضلات الجسم المختلفة، تنشيط الدورة الدموية والحفاظ على الوزن الصحي.

3. تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة في الجلوس أو الوقوف واختيار الوسائد والمراتب الطبية المناسبة لفقرات العمود الفقري.

4. الاهتمام الشديد بتعرض الطفل يوميا إلى الشمس الصحية لتنشيط فيتامين دال، تناول الألبان والبيض والأسماك ومنتجات اللبن للحصول على نسبة الكالسيوم الطبيعية في جسم الطفل لمنع تعرضه إلى مشكلة الكساح أو لين العظام التي تسبب تقوس وتحدب الظهر نتيجة الهشاشة العظمية.

5. تجنب ممارسة التمارين العنيفة التي قد تعرضت الطفل خلالها إلى كدمات وإصابات شديدة في منطقة الظهر تحفز من مشكلة التقوس والتحدب بسبب القصور والكدمات والإصابات في فقرات العمود الفقري مثل الكاراتيه، الجودو والمصارعة الحرة وغيرها…

اشترك في نشرتنا الإخبارية

احصل على التحديثات والعروض من الفضل ميديكال

المزيد للتصفح

دليلك الشامل عن الأطراف الصناعية فوق الركبة
معلومات عن الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضية

5 أسئلة شائعة حول الأطراف الصناعية فوق الركبة وإجاباتها المفصلة

1. مقدمة في السنوات الأخيرة، شهدنا تطورًا مذهلاً في تكنولوجيا الأطراف الصناعية فوق الركبة، وهذا التطور له تأثير كبير في حياة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم فوق الركبة نتيجة للحوادث أو الأمراض. يعد الأطراف الصناعية فوق الركبة بمثابة بديل حديث وفعال للأطراف الطبيعية، حيث تساعد الأشخاص على استعادة وظائفهم الحركية وتحسين جودة حياتهم. في هذا الدليل

معلومات عن الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضية

10 أسباب لشراء الأطراف الصناعية الفرنسية

10 أسباب لشراء الأطراف الصناعية الفرنسية: يتعرض الكثير من الأشخاص على مختلف الأعمار السنية الى حوادث السير العابرة أو الإصابات والكدمات العنيفة خلال ممارسة الرياضة أو مناطق العمل وقد يحتاج إلى استخدام أطراف صناعية. كما أن مرضى السكري من أشهر الفئات المرضية الذين يحتاجون إلى استخدام الأطراف الصناعية بعد التعرض إلى عمليات البتر الناتجة عن

Shopping Cart
Scroll to Top